السياحة في بيروت للشباب

تمتلك لبنان معالم سياحية تمزج التاريخ بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تتجلى في البحار والسهول والوديان والجبال، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن مواقع أثرية جمّة من مُختلف الأزمان والحضارات القديمة كالرومانية والبيزنطية وكذلك الإسلامية، وعند ذكر بيروت والتي أطلق عليها الفينيقيون قديماً “مدينة الآلهة” فسنحتاج إلى وقفة مطولة لسرد مقوماتها ومميزاتها التي لا تُعد ولا تحصى، فهي المدينة الأبيّة، الأصيلة المتمردة والتي لازالت شامخة مهما مرت عليها العصور والتغيرات، فهي القلب النابض بالحياة للبنانِ وأرض الثقافة والموضة، وتتمركز فيها معظم المرافق الحيوية من صناعة وتجارة واقتصاد البلاد، ولقد ذُكرت في رسائل تل العمارنة والتي تعود إلى القرن الخامس عشر ما قبل الميلاد، وبلا شك فإن السياحة في بيروت مُتعة لا غُبار عليها فيكفيك معرفة أنها صٌنفت ثاني أكبر مدينة في الشرق الأوسط من حيث الازدهار السياحي والسياحة في بيروت للشباب، فالسماء الزرقاء والمياه الدافئة في شواطئها الساحلية بجانب القمم الجبلية الوَعِرة جعلت بيروت وجهة مثالية لعُشاق الطبيعة.

على الرغم مما شهدته من الكثير من الحروب والاضطرابات حيث تم إعادة بناء المدينة عدة مرات، بأسلوب معماري حديث على مساحة تجمع في تصميمها بين أبنية الدولة العثمانية والمباني الاستعمارية الفرنسية، إلا أنها وُضعت في المرتبة الثانية بين قائمة أكثر المدن زيارة حول العالم، وصُنّفت ضمن المدن العشرة الأوائل الأكثر حيوية في عام 2009 بواسطة دليل لونلي بلانت السياحي، وتُعد بيروت أيضاً موطن التكتلات السياسية حيث مقر معظم الدوائر مثل البرلمان ورئاسة الحكومة، وأيقونة للوحدة الوطنية إذ يقطنها الكثير من الطوائف وسط أجواء سلمية تنم عن عقليات مثقفة إلى أبعد حد، وفي شوارع منطقتي الحمرا والأشرفية تكثر فئة الشباب الذين يقصدونها للتمتع بسهرات ليلية صاخبة، في حين يُتيح متحف ميم للمعادن ومتحف فسيفساء أودي للزوّار تذوق نفحات من التاريخ والعلم، فضلاً عن الكورنيش الذي يكون أشهر الأماكن السياحية في بيروت للشباب لممارسة أنشطة مثل الركض وركوب الدراجات.

أفضل فنادق بيروت

من الطبيعي عند زيارتك لبيروت التي تبدو كمنتجع سياحي من الطراز العالمي كل ما فيه من يدل على إبداع الخالق مع بعض الرتوش بشرية الصُنع أن تجد سلسلة من فنادق بيروت الفاخرة، التي يُقدّم بعضها مهام علاجية على مستوى عالي من الرُقي والجودة، ومن هذا المنطلق فقد جمعنا لكم تشكيلة من أبهي فنادقها استنادًا على آراء الزوّار، للمزيد من المعلومات اضغط هنا.

أفضل 9 من السياحة في بيروت للشباب لعام 2024

تُشرف مدينة بيروت على البحر الأبيض المتوسط راسمةً لوحات من الطبيعة الخلابة، وتزخر بالعديد من مناطق الجذب السياحي التي تُعد زيارتها مُتعة لا مثيل لها، فسمائها الزرقاء ومياها الكرستالية بجانب قمم جبالها المُغطاة بالجليد جعلت السياحة في بيروت للشباب في أوج ازدهارها.

ملاهي ووتر جيت المائية بيروت

تُعد ملاهي ووتر جيت المائية أكبر حديقة مائية بالشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها حوالي 20 كيلومتر مربع، وتُصنف ضمن أفضل محطات السياحة في بيروت للشباب، كما تقع بجوار فندق Le Royal الراقي في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، فهي بالتأكيد وجهة مليئة بالمرح والإثارة لما تضمه من أنواع مختلفة من المنزلقات المائية والمسابح الخاصة بكل فئة عمرية، جعلها تشهد إقبال ضخم من سكان بيروت والسُيّاح في آنٍ واحد، وتنفرد ملاهي ووتر جيت بتشكيلة من الألعاب والتي ننصح بتجربتها ونذكر منها أكوا لوب وكذلك القوراب المتصادمة، وهنالك أيضاً الكثير من الأنشطة الترفيهية والمطاعم الرائعة التي تقدم الأطباق العالمية ورجال الإنقاذ الخبراء الذين على أهبة الاستعداد دائمًا، كما يوجد بالحديقة مجموعة من الأكشاك الصغيرة الشهيرة بالكريب والفطائر بالإضافة إلى الفطائر والآيس كريم، ومن الأفضل أن تبدأ رحلتك عبر مدينة الملاهي بجولة استكشافية، تتمتع خلالها بمشاهدة جميع الألعاب والمرافق التي تحويها الحديقة وبعد ذلك حدد الأنشطة التي تريد القيام بها أولاً.

حديقة الغفران بيروت

تقع حديقة الغفران بالقرب من معالم بيروت الشهيرة مثل الخط الأخضر وساحة الشهداء، فضلاً عن الأماكن الدينية التي تنتمي إلى طوائف مختلفة مثل الكنائس والمساجد ذات التصميمات المعمارية الرائعة، وتُلقب أيضاً بحديقة اللغة العربية وتكشف العديد من طبقات ماضي بيروت، وهي من أقدم حدائق بيروت وأشهر أماكن سياحية في بيروت للشباب على الإطلاق، ومن خلال زيارتك لها يُمكنك معرفة الكثير من الأسرار التي ظلت حبيسة الماضي، وتتميز الحديقة بتصميمها المعماري اللافت للأنظار الذي يجذب مئات السواح سنوياً من شتى بِقاع الأرض، علاوةً على ذلك فإنها توفر جميع الأنشطة الترفيهية والمرافق التي جعلتها أحد أشهر المواقع السياحية في بيروت حيث تعج بالحركة الدؤوبة والنشاط المستمر، وتُعد الحديقة أيقونة للتسامح والتفاهم ففي عام 1998م جمع التصميم الحائز على جائزة غوستافسون بورتر جوانب مختلفة من تراث لبنان القديم ومناظره الطبيعية الجميلة مما أكد الوحدة الوطنية.

كورنيش بيروت

كورنيش بيروت هو معلم سياحي مميز في مدينة بيروت الجميلة، فمجرد مُتعة التنزه وروعة المناظر الطبيعة الآسرة التي سيتنعم بها المرء كفيلة بجعله موقعاً مُفضلاً من قِبل السُيّاح والسكان المحليين على حدٍ سواء، وهو عبارة عن ممشي سياحي يحظى بإطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط واقعاً وسط بيروت التجارية، مما يمنحه الحق كاملاً ليتم تصنيفه ضمن أروع أماكن رومانسية ومحطة بارزة للسياحة في بيروت للشباب على وجه الخصوص، ولقد تأسس الكورنيش في فترة الاستعمار الفرنسي على لبنان، كما يُعد الكورنيش ساحة فسيحة يُمكن للزوّار مشاهدة البحر وقمم جبل لبنان وبالأخص في أوقات الغروب وانتشار لون الغسق الدموي بالسماء راسماً لوحات فنية، ويتكاثر الباعة المتجولين على الكورنيش الذين يقدمون مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة والمشروبات اللبنانية المحلية، والكورنيش حاليًا وجهة شعبية للعدائين وكذلك عُشاق الصيد حيث يقومون بنصب سنانير الصيد بمحاذاة الكورنيش واصطياد الأسماك.

متحف ميم للمعادن بيروت

متحف ميم للمعادن هو متحف خاص ومكان سياحي للشباب في بيروت، ويعرض المتحف أكثر من 2000 قطعة من المعدنيات بحيث يمثل 450 نوع مختلف قادمةً من 70 دولة، ويهدف المتحف إلى تسليط الضوء على الناحية الجمالية وإبرازها أكثر من الجانب العلمي للمعادن، بالرغم من أنه تم تطويره حديثاً من خلال شاشات تعمل باللمس تعرض أفلامًا وتطبيقات علمية للمعادن تُساعد على إثراء معرفة الزوّار، وحرف “م” يُشير إلى الحرف الأول من كلمات: متحف، ومعدن، ومنجم إذ إن هذه الكلمات تُلخص فكرة المشروع، وقام السيد سالم بجمع هذه القطع الفنية عام 1997م والتي تشكلت بواسطة عمليات طبيعية حدثت في القشرة الأرضية منذ ملايين السنين، وتُعتبر المجموعة الآن أحد أكبر المجموعات الخاصة في العالم نظراً لتنوع وجودة المعادن فيها، كما يستضيف المتحف تشكيلة من الحفريات البحرية والطيران من لبنان، ستجد عالماً من الأعاجيب والكنوز التي لا تقدر بثمن هناك.

حديقة حوض الولاية بيروت

تُصنف حديقة حوض الولاية من أضخم الحدائق بالعاصمة اللبنانية بيروت، وتُعد من الخيارات المثلى للسياحة في بيروت للشباب للتنزه بين جنباتها، ربما بصُحبة كتابٍ جيّد أو برفقة الأهل والأصدقاء، وتفتح الحديقة أبوابها لاستقبال الزوّار في تمام الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 6 مساءً، وتتألف الحديقة من عِدة مناطق المنطقة الأولى توجدة فيها مساحات من الخضرة الرحبة والأشجار المورقة ولا سيّما أزهارها الفواحة وكذلك مناطق للاستراحة، والمنطقة الثانية تضم ملاعب متنوعة تُناسب كافة الأعمار، بالإضافة إلى منطقة تحتوي على كافتيريا ومقهي يُمكنك تناول بعض الأطعمة الخفيفة المشروبات المنعشة، ولك أن تتخيل كمية المُتعة التي ستنالها عند ممارسة بعض الرياضة في المسارات الخاصة بالمشي وسط الأجواء الطبيعية الآسرة، إنها بالتأكيد حديقة رائعة فلا تفوت فرصة زيارتها؛ لأنك ستكون على موعدٍ غرامي مع لحظات من الاستمتاع والاسترخاء سوف تُمضيها في هذه الحديقة التي تُعدّ آية من آيات الجمال.

شاطئ سي فلو بيروت

يُعد شاطئ سي فلو من أكثر شواطئ لبنان شهرة بين السكان المحليين والعالم أجمع، وذلك لما يتمتع به من الطبيعة الاستوائية والخضرة الخلابة في موقع رائع يُطل مباشرةً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويتميز الشاطئ بزرقة مياهه الصافية ورماله الذهبية اللّامعة مما جعله من أجمل وجهات سياحة الشباب في بيروت، كما يستقطب الشاطئ العائلات والجماعات السياحية من كل حدبٍ وصوبِ، ويُوفر الشاطئ بيئة مثالية للاستجمام الحقيقي والاسترخاء وسط أحضان الطبيعية وأجواء ساحرة لا مثيل لها، كما يُعد مُتنفس وملاذ لأهل بيروت بعيداً عن صخب المدينة وضجيجها، علاوةً على ذلك فإن الشاطئ يُمثل الوجهة الأمثل للاستمتاع بالعديد من الأنشطة المسلية مثل السباحة مع السلاحف البحرية أو القيام بمسابقات الغوص، وأضف إلى ذلك أن الشاطئ يُتيح أيضاً بعض المنتجعات الراقية المميزة بخدماتها ومرافقها التي تُلبي كافة احتياجات الزوّار.

متحف فسيفساء أودي بيروت

من أشهر خيارات السياحة في بيروت للشباب

متحف فسيفساء أودي هو من زُمرة أجمل متاحف بيروت، ويتميز بموقعه بقلب العاصمة اللبنانية في شارع مورق في سرسق، وهو عبارة عن فيلا ضخمة تضم مجموعة متنوعة وكبيرة من لوحات الفسيفساء الأثرية القادمة من شتى ربوع العالم، وعند الشروع في استكشاف الفيلا من الداخل سترى عددًا من التماثيل الفنية المنتشرة بكافة أرجاء المتحف، كما ستصادفك ساحة خضراء رحبة تضم مجموعة من المنحوتات والتماثيل المتنوعة، وبجانب ذلك تحتوي الفيلا على آثار لحجارة تم نحتها من العصر الروماني، وأضف إلى ذلك أنه تُقام معارض فنية متنوعة في القصر ما بين فترة وأخرى بوسعك الانضمام إلى إحدى الجولات للتعرف على تاريخ هذا التراث الرائع، حيث ستُشاهد حتماً تحفاً فنية سيأخذك سحرها إلى غابر الأزمان.

قاروط مول بيروت أحد خيارات التسوق في السياحة في بيروت للشباب

على الرغم من أن قاروط مول من أصغر المجمعات التجارية في بيروت، إلا أنه أحد أفخم المولات بتصماميه الفذة وواجهاته الزجاجية الضخمة، وتم الانتهاء من إنشائه في عام 2013م بعد تزويده بكافة المرافق والخدمات، ويتألف المول من 6 طوابق شاملاً بذلك مجموعة من المحلات التجارية والمعارض للماركات العالمية الفاخرة للملابس والمجوهرات والساعات وغيرها؛ ليصبح مول قاروط بيومنا هذا من أشهر الأماكن السياحية في بيروت للشباب ونقطة جذب سياحية لا يُستهان بها، حيث يزوره يومياً عشرات الآلاف من السواح والسكان المحليين، ولا تقتصر المتعة بالمول على التسوق لأنك بلا شك ستستمتع هناك بمُشاهدة أحدث الأفلام ذات تقنية 7D، فضلاً عن مجمع المطاعم التي تُقدم أشهى الوجبات من مُختلف مطابخ العالم.

شاطئ الرملة البيضاء بيروت أخر اقتراحات السياحة في بيروت للشباب

شاطئ الرملة البيضاء هو من الشواطئ العامة على ساحل مدينة بيروت، والذي يُشكل نقطة جذب أسياسية للضيوف نظراً لأنه وجهة صيفية بلا منازع، وتم تصنيفه كأحد الوجهات المُفضلة للسياحة في بيروت للشباب وذلك بفضل ما يُقدّمه من أنشطة وفعاليات، كما يُعد خياراً مثالياً للراغبين في زيارة أماكن رومانسية وبخاصةً في وقت الغروب، إذ تزداد أعداد الثُنائيات والأزواج للتنعم بلحظات وداع الشمس الأسطوري للأفق وانعكاس أشعتها الذهبية على مياه البحر الفيروزية راسمةً لوحات من الطبيعة الساحرة، ويتسم الشاطئ برماله الذهبية ومياهه الصافية كما يتواجد مُنقذين على مدار الساعة، ويحيط به المنتجعات والفنادق الراقية بالإضافة إلى المطاعم من كافة الاتجاهات، علاوةً على ذلك فإن الشاطئ يتزين برسومات جرافيتي لفنانين عالمين ومحليين، ويقع الشاطئ بالجهة الجنوبية لكورنيش بيروت في منطقة المصيطبة.